نصُّ الخاتمة مكوّن لساني فيه امتصاص لملفوظات مختلفة، من يقف عليها يدهش لاشتغالها في حواريات مختلفة، تستبطن صراعاً لأصوات مخبوءة أو ظاهرة ، ليتقاسم الجميع صوغ الخطاب، وإن كان من نطقه مفردا.وإمارات هذه العلائق المتداخلة وقف عليها الباحثون مبيّنين ترابطها السحري بما يسمّى التفاعل النصي، الذي له آلياته وأنماطه المتعدّدة، ذات الاشتغالات المتباينة، والتي يمكن لحاظها في مقولات الخواتيم، بما تشي تجدّدها وخصب دلالاتها ومعانيها