تعددُ الأوجهِ الإعرابية لعدد من ألفاظ القرآن الكريم في تفسير ملا صدرا الشيرازي
2022, المجلد 8, العدد 31, الصفحات 140-152
تنزيل
ملخص البحث
عرفتِ العربيةُ منذ النشأة الأولى للتقعيد النحويّ ظاهرةً بارزةً جداً هي ظاهرة تعدّد الأوجه الإعرابية، والمقصود بهذه الظاهرة هو أن تكون هناك قراءة قرآنية أو شاهد نحوي يروى بأكثر من وجه إعرابي كأن يرد بالرفع والنصب أو أكثر من صورة.فيحاول النحويّ أن يعمل فكره لإيجاد حلّ يؤّمن من خلالِه تفسيراً يجعل الحالة الذهنية المدروسة تتطابق والقواعد النحوية التي يحتكم إليها مذهبه النحوي، أي إن النحوي يعطي الحالة النحوية التي يرد عليها الشاهد رأياً يطابق قاعدة نحوية معروفة تجعل للنص وجهاً مقبولاً في العربية، جائزاً عند دارسيها، وهو بهذا نوع من إعمال للفكر النحوي ، ووسيلة لحلّ ما قد يكون في ظاهرهِ تعارضاً بين النص والقاعدة النحوية , وهذا ما نتلمسه واضحاً من خلال استقراء الآراء التي مال إليها ملا صدرا الشيرازي في تفسيره للقرآن الكريم , والبحث يحاول أن يسلّط الضوء على بعض من هذه النماذج .الكلمات المفتاحية: التوجيه النحوي، الاوجه الاعرابية