النظريةُ السياقيةُ بين البداءة والحداثة ، دراسة وصفية
تنزيل
ملخص البحث
تجربة علمية كان الهدف من خوضها : (1) إجراء منهج منظّم لما يعمد إليه طلبة البحث الأكاديمي من تطبيق عملي في ضوء ( نظريّة السياق ) و (2) نظرة تأمّل فيما بيّن من قدّم لهذه النظريّة في الدرس الأصولي القديم من علماء العرب ، وما استُحدث عليها من تسميات وتطوير بسيط ينسب إلى ( الأوربيين والمستشرقين ) مصادرين بذلك ، وأقصد البعض منهم ، لتلك النظريةّ ، واعتراف من البعض الآخر بها . ولكن وبمجرّد تحريك العمل في سطور نظمية لا على التعيين ، ما بين شعر ، ونثر وكلام مقدّس ، نجد ظهور تلك التزويقات المصطلحية ، وهذا هو بالطبع ما عمد إليه المحدثون ممّن أعمل النظرية في السياقات المختلفة وما لم ينتبه إليه أكثر ممّن قدّم لها مسبقا من (الأصوليين ) ، اكتفوا بمجرّد ( التنظير ) ، والتنبيه فحسب . حيويّة هذه النظريّة على بداءتها تكمن في إعمالها في كثير من ( الاختصاصات المختلفة ) الإنسانية ، ولا أغالي إنْ قلت حتى غير الإنسانية ، فهي لا تزال معطاءة في خبايا مفاهيمها الأوليّة الكثير لهذا فقد ارتأينا أنْ نسلّط الضوء على دراسة مختصرة ، ومفيدة بنفس الوقت لطلاب البحث الأكاديمي في الدرس اللغوي وغير اللغوي ؛ وجاء ذلك في عنوان : (( النظرية السياقية بين البداءة والحداثة ، دراسة وصفية )).