الحرفُ الحيُّ والحرف الميّت في التراث اللغوي (دراسة تأصيلية)
تنزيل
ملخص البحث
أصَّلَ البحثُ لمصطلحين من مصطلحات العربية هما الحرف الحيّ والحيّ الميت، اللذان شاعا عند علماء العربية من الخليل وما بعده، ولكن لم أجد لهما أثرا يذكر عند المحدثين لا سيما المهتمين بالمصطلحات الصوتية، فحاولت التأصيل لهما بالتراث النحوي، بدءا من كتاب سيبويه إلى القرن العاشر الهجري، وأهمّ ما توصّل إليه البحث أن أصوات العربية عند القدماء تقسم على قسمين رئيسين: حيّة (صامتة) وهي القابلة للحركة، وميّتة (صائتة) ساكنة وهي: الألف والواو والياء المديتان وتلحق بها الاحتكاكيتان؛ لسكونهما، ولهما خصائص بحثتها: في البقاء والحذف، والإعلال والإبدال، والإدغام، والإمالة، وأهمّ تلك الخصائص أن الصوت الحي أقوى من الميت، لذا يتعرّض الأخير للحذف والإعلال والإبدال والإدغام؛ لضعفه، على حين يكون الأول أقوى فيكون أثبت وأقدر على مقاومة التحوُّل والتبدُّل. وبيّن البحث خطأ علماء التجويد بتقسيمهم السكون إلى حيّ وميّت بأدلة مفصلة.