ظاهرة ُالتعويض في ضوء علم الأصوات الحديث (المفهوم، المصاديق، التحولات، الخلاف)
2022, المجلد 8, العدد 31, الصفحات 22-39
تنزيل
ملخص البحث
استطاعَ المحدثونَ في الدرس الصوتي الحديث أن يقفوا على الظواهر الصوتية ويتأّملوها ملياً، ويفسروا العلل المرافقة للتحولات الطارئة في السلسلة الصوتية المنطوقة بما تهّيأ لهم من مخابر صوتية حديثة، وقواعد صوتية خالفوا فيها المتقدمين كثيراً . غيرَ أنهم لم يعطوا ظاهرة التعويض في ضوء علم الأصوات الحديث حظاً كبيراً في دراساتهم، ولم يفردوها بدراسة مستقلة تبين مدى التقارب والاختلاف بين الدرسين الصوتيين القديم والحديث . وليس لنا أن نغفل ما كتبه المحدثون ممَّن تخصّص في علمي النحو أو الصرف في ظاهرة التعويض ؛ إذ كتبوا فيها ووقفوا على التداخل بينها وبين الإبدال والنيابة، وغيرها من المصطلحات، والمتتبع لما كتبوه يجده متطابقاً وما كتبه المتقدمون ؛ فالمصاديق قليلة جداً، في حين أن الدرس الصوتي الحديث تشعَّب كثيراً في مصاديقها، وتوسَّع كثيراً في العلل التي تقف وراء التغييرات الطارئة على بنية الكلمة، فضلاً عن أن الافتراضات في بنى الكلمات تعددت عند المتخصصين في علم الأصوات، وهذا من شأنه أن يؤثّر كثيراً في التوجيه الصوتي عندهم . الكلمات المفتاحية : (التعويض، التضعيف، الحذف، الصائت، الصامت)